نصيحتي للإخوة للرقاة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد :
أول ما أبدأ به هو تسجيل إحترامي وتقديري لكل الإخوة الرقاة على الرغم من إختلاف آراءهم فكلهم ينهلون من معين الكتاب والسنه ولا شك أن هناك بابا للاجتهاد يفتح في مجال العلوم الشرعية خاصة في مجال العلاج بالرقية الشرعية حيث أن جزءا كبيرا من العلاج بالرقية يعتمد على التجربه الشخصيه الصحيحة المعتبرة للمعالج وهذا يفتح يفتح بابا للاختلاف وتعدد الآراء وقد يصيب فيها المعالج وقد لا يصيب فيخرج منها بنتائج ظنيه بعيده عن الصواب الأمر الذي على أثره حدث تراشق بين الرقاة على شبكات الإتصال وشبكات التواصل الإجتماعي ولا عجب أن يدخل الشيطان بينهم فهذه ضالته حتى وصل الأمر إلى إشغالهم بالذي هو أدنى عما هو خير وأعظم ولو نظرنا عن قرب لبعض الرقاة وما يحدث على شبكات التواصل لوجدنا بعضهم وقع في الغيبة والنميمة والتدخل في الأمور الشخصية فضلا عن الشقاق والنزاع والفراق وكان الأجدر بهم وهم أهل العلم الشرعي أن يجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفهم ويقدروا فضل بعضهم البعض ومن هنا فإنه وجب علي النصح بما يلي :
* علينا جميعا ان نعي ونعلم أن مسائل العلاج بالرقية الشرعية يدخل فيه الإجتهاد .
* علينا جميعا ان نعلم أن التجارب الشخصية أمر هام في مجال العلاج بالرقية الشرعية ولا يجوز أن ينكر هذا الباب مع العلم أن التجربه لها ضوابط شرعية ومنهجيه وعلمية.
* علينا أن نعلم أيضا أنه ليس كل ما يأتي به الرقاة من تجارب واجتهادات يعد صحيحا فلا يجعل الراقي تجربته الشخصية أمرا يقينيا ملزما للآخرين لا يجوز الجدال فيه .
* ادعوا الإخوة الرقاة على إختلاف آراءهم واجتهاداتهم أن يجعلوا العلاج بالرقية معينا صافيا يستمد من الشريعه الإسلامية والتجارب الصحيحة الناجحة.
* على الإخوة الرقاة أن لا يدخلوا أو يخلطوا العلوم المشبوهة إلى علوم العلاج بالرقية كعلوم العلاج بالطاقة المستمدة من الديانه البوذيه وإقحامها في العلاج بالرقية.
* أدعوا نفسي وجميع الإخوة الرقاة أن يتقوا الله تعالى وأن لا يكون لحظ النفس مجالا فنقع في الغيبه والنميمة.
* يجب علينا جميعا احترام اجتهادات ووجهات نظر الآخرين المنضبطه بالضوابط الشرعية خصوصا تلك التي تخالف شرع الله تعالى ولايترتب عليها مفاسد شرعيه أو مشاكل اجتماعيه .
وأخيرا : أنصح نفسي وإخواني الرقاة أن يكون كل منا عونا لأخيه ولا نتتبع عورات أخطاء بعضنا البعض فإن وقع ذلك لا قدر الله فإن هيبة الراقي تسقط .
هذا ما تيسر لدي والله تعالى يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى.
كتبه / عمر ابوجربوع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد :
أول ما أبدأ به هو تسجيل إحترامي وتقديري لكل الإخوة الرقاة على الرغم من إختلاف آراءهم فكلهم ينهلون من معين الكتاب والسنه ولا شك أن هناك بابا للاجتهاد يفتح في مجال العلوم الشرعية خاصة في مجال العلاج بالرقية الشرعية حيث أن جزءا كبيرا من العلاج بالرقية يعتمد على التجربه الشخصيه الصحيحة المعتبرة للمعالج وهذا يفتح يفتح بابا للاختلاف وتعدد الآراء وقد يصيب فيها المعالج وقد لا يصيب فيخرج منها بنتائج ظنيه بعيده عن الصواب الأمر الذي على أثره حدث تراشق بين الرقاة على شبكات الإتصال وشبكات التواصل الإجتماعي ولا عجب أن يدخل الشيطان بينهم فهذه ضالته حتى وصل الأمر إلى إشغالهم بالذي هو أدنى عما هو خير وأعظم ولو نظرنا عن قرب لبعض الرقاة وما يحدث على شبكات التواصل لوجدنا بعضهم وقع في الغيبة والنميمة والتدخل في الأمور الشخصية فضلا عن الشقاق والنزاع والفراق وكان الأجدر بهم وهم أهل العلم الشرعي أن يجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفهم ويقدروا فضل بعضهم البعض ومن هنا فإنه وجب علي النصح بما يلي :
* علينا جميعا ان نعي ونعلم أن مسائل العلاج بالرقية الشرعية يدخل فيه الإجتهاد .
* علينا جميعا ان نعلم أن التجارب الشخصية أمر هام في مجال العلاج بالرقية الشرعية ولا يجوز أن ينكر هذا الباب مع العلم أن التجربه لها ضوابط شرعية ومنهجيه وعلمية.
* علينا أن نعلم أيضا أنه ليس كل ما يأتي به الرقاة من تجارب واجتهادات يعد صحيحا فلا يجعل الراقي تجربته الشخصية أمرا يقينيا ملزما للآخرين لا يجوز الجدال فيه .
* ادعوا الإخوة الرقاة على إختلاف آراءهم واجتهاداتهم أن يجعلوا العلاج بالرقية معينا صافيا يستمد من الشريعه الإسلامية والتجارب الصحيحة الناجحة.
* على الإخوة الرقاة أن لا يدخلوا أو يخلطوا العلوم المشبوهة إلى علوم العلاج بالرقية كعلوم العلاج بالطاقة المستمدة من الديانه البوذيه وإقحامها في العلاج بالرقية.
* أدعوا نفسي وجميع الإخوة الرقاة أن يتقوا الله تعالى وأن لا يكون لحظ النفس مجالا فنقع في الغيبه والنميمة.
* يجب علينا جميعا احترام اجتهادات ووجهات نظر الآخرين المنضبطه بالضوابط الشرعية خصوصا تلك التي تخالف شرع الله تعالى ولايترتب عليها مفاسد شرعيه أو مشاكل اجتماعيه .
وأخيرا : أنصح نفسي وإخواني الرقاة أن يكون كل منا عونا لأخيه ولا نتتبع عورات أخطاء بعضنا البعض فإن وقع ذلك لا قدر الله فإن هيبة الراقي تسقط .
هذا ما تيسر لدي والله تعالى يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى.
كتبه / عمر ابوجربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق