اشتهرت طريقة العلاج والفحص بقول : ( بسم الله ) مع سحب النفس وإخراجه . حتى أصبحت هذه الطريقة من الثوابت عند كثير من الأخوة الرقاة مستدلين بحديث (( لا تقل : تعس الشيطان ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت : تعس الشيطان ، يعظم حتى يكون مثل الجبل ، فيقول : بقوتي صرعته ، وإذا قلت : بسم الله ، تصاغر حتى يصير مثل الذباب ))[1] .
وبعضهم يقول : إن مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينقل الهواء للرئتين ومن ثم إلى الدم ، ويزعم أولئك الرقاة أن إتباع هذه الطريقة تؤثر بإذناللهعز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسدلما ثبت في الصحيح : (( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ))[2] .
أظن أنه أول من تكلم بهذه الطريقة هو الشيخ رياض محمد سماحه ، معالج مصري معروف وهو صاحب كتاب ( دليل المعالجين ) يقول الشيخ - حفظه الله تعالى - : ( أنه وحين نستشفي باسم الجلالة بهذه الصيغة فإننا في واقع الأمر نسمي على النفس المنشوق أول النفس وآخره فلا يكن للشيطان أي قدر من هذا النفس فتحدث له عملية اختناق ) .
ويضيف أيضاً : ( أنه باستمرار البسملة بالصيغة والكيفية السابقة فإن المريض غالباً ما يشعر بما يلي : برودة في الأطراف ثم تنميل في الجسم ودوار وصداع وخوار في القوى وحدوث رعشة وتثاؤب مستمر
وغثيان وميل للقيء وشعور بالضيق في الصدر وتشنجات في الأطراف وضحك لا إرادي أو بكاء لا إرادي ورغبه في الهرش ... وتعليل ذلك أن الشيطان عليه لعنة الله يتسبب في هذه الأعراض لتعجيز المصاب عن ذكر البسملة أو لشغله عن الاستمرار فيها فيسرق منه النفس الذي يشاركه فيه . وهذه الطريقة تثبت ثبوتاَ مطلقاَ أن هناك إيذاءً شيطانياً ) . [3]
وبعضهم يقول : إن مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينقل الهواء للرئتين ومن ثم إلى الدم ، ويزعم أولئك الرقاة أن إتباع هذه الطريقة تؤثر بإذناللهعز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسدلما ثبت في الصحيح : (( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ))[2] .
أظن أنه أول من تكلم بهذه الطريقة هو الشيخ رياض محمد سماحه ، معالج مصري معروف وهو صاحب كتاب ( دليل المعالجين ) يقول الشيخ - حفظه الله تعالى - : ( أنه وحين نستشفي باسم الجلالة بهذه الصيغة فإننا في واقع الأمر نسمي على النفس المنشوق أول النفس وآخره فلا يكن للشيطان أي قدر من هذا النفس فتحدث له عملية اختناق ) .
ويضيف أيضاً : ( أنه باستمرار البسملة بالصيغة والكيفية السابقة فإن المريض غالباً ما يشعر بما يلي : برودة في الأطراف ثم تنميل في الجسم ودوار وصداع وخوار في القوى وحدوث رعشة وتثاؤب مستمر
وغثيان وميل للقيء وشعور بالضيق في الصدر وتشنجات في الأطراف وضحك لا إرادي أو بكاء لا إرادي ورغبه في الهرش ... وتعليل ذلك أن الشيطان عليه لعنة الله يتسبب في هذه الأعراض لتعجيز المصاب عن ذكر البسملة أو لشغله عن الاستمرار فيها فيسرق منه النفس الذي يشاركه فيه . وهذه الطريقة تثبت ثبوتاَ مطلقاَ أن هناك إيذاءً شيطانياً ) . [3]
الجواب :
أقول وبالله التوفيق : إنه من هنا بدأت المشكلة عند كثير من المعالجين ، وذلك بأنهم أخذوا هذا الكلام من الشيخ وكأنه كلام منزّل ، وأن الأعراض التي تظهر من خلال تطبيق هذه الطريقة تثبت أن الشخص مصاب بعلة روحية بلا أدنى شك ، والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح البتة ، والاستدلال بالحديث في غير مكانه ، و أذكر لكم بالتجربة ما يثبت أن هذا الكلام غير صحيح ، فقد جرّبت على عدد كبير من المصابين والمراجعين لدينا هذه الطريقة ، وهي أخذ شهيق وإخراج زفير من غير تسميه فوجدت عدداً كبيراً منهم قد ظهر عليه نفس الأعراض التي ذكرها الشيخ سماحة فالسؤال المهم هنا : هل سحب الشهيق وإخراج الزفير من غير تسمية أو ذكر معين أيضاً يؤثر على الجن أو السحر أو الحسد ؟!!
أقول وبالله التوفيق : إنه من هنا بدأت المشكلة عند كثير من المعالجين ، وذلك بأنهم أخذوا هذا الكلام من الشيخ وكأنه كلام منزّل ، وأن الأعراض التي تظهر من خلال تطبيق هذه الطريقة تثبت أن الشخص مصاب بعلة روحية بلا أدنى شك ، والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح البتة ، والاستدلال بالحديث في غير مكانه ، و أذكر لكم بالتجربة ما يثبت أن هذا الكلام غير صحيح ، فقد جرّبت على عدد كبير من المصابين والمراجعين لدينا هذه الطريقة ، وهي أخذ شهيق وإخراج زفير من غير تسميه فوجدت عدداً كبيراً منهم قد ظهر عليه نفس الأعراض التي ذكرها الشيخ سماحة فالسؤال المهم هنا : هل سحب الشهيق وإخراج الزفير من غير تسمية أو ذكر معين أيضاً يؤثر على الجن أو السحر أو الحسد ؟!!
[1]. ابن كثير ، البداية والنهاية ، ( 1 : 55 ) .
[2]. ( متفق عليه ) .
[3]. دليل المعالجين للشيخ رياض محمد سماحه ( ص 51 – 52 ) .
من كتاب الردود المنتقاة على شبهات الأخوة الرقاة/عمرابوجربوع[2]. ( متفق عليه ) .
[3]. دليل المعالجين للشيخ رياض محمد سماحه ( ص 51 – 52 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق