بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
هذه قصة فتاتين يسكنان في حي واحد ، تعسر زواجهن ، بل لم يتقدم لخطبتهن أحد ، الأمر الذي دعاهن أن يطلبن الرقية الشرعية ، فلما جئن إلي وسمعت بأمرهن ، أخبرتهن بأن النفع والضر بيد الله تعالى أولا وآخراً ، ثم تحسست منهن سبباً مادياً يمنعهن من الزواج كأن يكون مثلاً عدم جمالهن ، أو صد آبائهن للزواج ، فتبين لي أن الفتاتين على قدر من الجمال والأخلاق ، وتبين لي أيضاً حرص آبائهن على تزويجهن بإخبارهن ذلك لي .
ثم قلت لهن : إني سأقرأ عليكن الرقية الشرعية بنية الشفاء من كل داء وبنية تيسير الأمور والبركة ، وبعد ذلك وضعت لهن برنامجاً علاجياً يستخدمنه على بضعة أيام بنية الشفاء وتيسير الأمور .
وبعد ذلك كانت النتيجة الأمر الذي أسرني وأسعدني إنه بعد أقل من شهر خطب الفتاتان في نفس الأسبوع فحمدت الله تعالى على ذلك .
قلت :
في هذه القصة تشجيع الناس على الرقية الشرعية فإنها بركة وخير من الله تعالى .
على المراجعين للرقاة أن لا يعلقوا آمالهم بأشخاص المعالجين بل يتعلقوا بالله تعالى فهو وحده القادر على كل شيء .
ليس بيد المعالج تيسير أمور الزواج بل الأمر كله بيد الله تعالى وما الرقية الشرعية والبرنامج العلاجي إلا سبب من أسباب العلاج يقدر الله فيه الشفاء وتيسير الأمور .
في هذه القصة تثبت أن الأخذ بالأسباب مطلوب والرقية الشرعية فيها شفاء وفيها تيسير للأمور بإذن الله تعالى .
على المراجعين للرقاة أن لا يعلقوا آمالهم بأشخاص المعالجين بل يتعلقوا بالله تعالى فهو وحده القادر على كل شيء .
ليس بيد المعالج تيسير أمور الزواج بل الأمر كله بيد الله تعالى وما الرقية الشرعية والبرنامج العلاجي إلا سبب من أسباب العلاج يقدر الله فيه الشفاء وتيسير الأمور .
في هذه القصة تثبت أن الأخذ بالأسباب مطلوب والرقية الشرعية فيها شفاء وفيها تيسير للأمور بإذن الله تعالى .
من كتاب / مباحث في الرقية الشرعية والأمراض الروحية والعضوية والنفسية
لصاحبه /عمر أبو جربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق