وضع الإصبع بالتراب للعلاج
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال ( بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال ( بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا )متفق عليه
فقال رحمه الله بقوله( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك ) مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين 109 .
قال الحافظ بن القيم هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض.
كتبه : عمر أبوجربوع
الإثنين الموافق 25/3/2012
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال ( بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال ( بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا )متفق عليه
فقال رحمه الله بقوله( ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال ولكن رأي الجمهور أن هذا ليس خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك ) مجموع فتاوى ورسائل محمد بن صالح العثيمين 109 .
قال الحافظ بن القيم هذا من العلاج السهل الميسر النافع المركب وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض.
كتبه : عمر أبوجربوع
الإثنين الموافق 25/3/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق