بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
لقد لوحظ من سنوات مضت تراجع كثير من الأخوة الرقاة القدامى أصحاب الباع الطويل في الرقية الشرعية أصحاب العلم الشرعي الذين لديهم قدم صدق عند العلماء والعامه وتلقوا قبولا حسنا بتراجعهم عن كثير مما كانوا يعتقدوه في مجال العلاج بالرقية الشرعية حيث أنهم بدأوا يضيقون مساحة المس الشيطاني ولا أقول بأنهم ينكرونه ولكنهم ضيقوا الخناق على الرقاة الجدد والمسارعين والمجازفين في اثبات المس الشيطاني بأدنى عرض وهذا يستوقفنا ولنا عليه بعض التوجيهات :
أولا : لا يسعنا إلا أن نشكر هؤلا الأخوة الرقاة القدامى فإن صنيعهم هذا وإن دل على شيء فإنه يدل على احترامهم للعلم وإنهم وقافون عند حود الله بعد أن عرفوها والإعتراف بالخطأ فضيلة وليست رذيله بل ممدوح صاحبها فجزاهم الله عنا وعن العلم خير الجزاء وتقبلهم الله بقبول حسن.
ثانيا : إن هذا الأمر مدعاة للرقاة الجدد أن لا يتسرعوا في إثبات الإصابات الروحية بأدنى الأسباب فإن هذه من الغلو الذي نهى عنه ديننا وتنهى عنه العقول السليمه .
ثالثا : إن الامراض الروحية والعضويه والنفسية متشابهة لحد كبير ولا يمكن الفصل بينهما إلا بدلالات واضحة وجلية وتحتاج من الخبرة ما تحتاج.
رابعا : إن العبرة المأخوذه من تراجع البرقاة القدامى حري أن يعيها الرقاة الجدد فإن الرقاة الجدد يستهويهم عادة حب الإطلاع على دقائق الأمور والتعارف على ما هو خفي وحب مخاطبة الجني وقد يكون الراقي السرعه في التوصل للنتيجه والشهره وهذه الأمور وغيرها عادة ما توقع الرقاة في الأخطاء الجسيمه وتوقع الناس بالحرج الشديد وهذا ما أدركه الرقاة القدامى وتراجعوا عنه على العكس مما يفعله البعض هذه الأيام فترى بعضهم يرفض التراجع عن أخطاءه خوفا وحرصا على مؤلفاته وكتاباته التي كتبها وكير منها ما يوقع الناس بالوهم فنقول لهم هلا تراجعتم والتحقتم بإخوتكم الرقاة القدامى أصحاب الخبرة والتجربه الطويله مع المرضى الذين زكاهم عدد غفير من أهل العلم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
لقد لوحظ من سنوات مضت تراجع كثير من الأخوة الرقاة القدامى أصحاب الباع الطويل في الرقية الشرعية أصحاب العلم الشرعي الذين لديهم قدم صدق عند العلماء والعامه وتلقوا قبولا حسنا بتراجعهم عن كثير مما كانوا يعتقدوه في مجال العلاج بالرقية الشرعية حيث أنهم بدأوا يضيقون مساحة المس الشيطاني ولا أقول بأنهم ينكرونه ولكنهم ضيقوا الخناق على الرقاة الجدد والمسارعين والمجازفين في اثبات المس الشيطاني بأدنى عرض وهذا يستوقفنا ولنا عليه بعض التوجيهات :
أولا : لا يسعنا إلا أن نشكر هؤلا الأخوة الرقاة القدامى فإن صنيعهم هذا وإن دل على شيء فإنه يدل على احترامهم للعلم وإنهم وقافون عند حود الله بعد أن عرفوها والإعتراف بالخطأ فضيلة وليست رذيله بل ممدوح صاحبها فجزاهم الله عنا وعن العلم خير الجزاء وتقبلهم الله بقبول حسن.
ثانيا : إن هذا الأمر مدعاة للرقاة الجدد أن لا يتسرعوا في إثبات الإصابات الروحية بأدنى الأسباب فإن هذه من الغلو الذي نهى عنه ديننا وتنهى عنه العقول السليمه .
ثالثا : إن الامراض الروحية والعضويه والنفسية متشابهة لحد كبير ولا يمكن الفصل بينهما إلا بدلالات واضحة وجلية وتحتاج من الخبرة ما تحتاج.
رابعا : إن العبرة المأخوذه من تراجع البرقاة القدامى حري أن يعيها الرقاة الجدد فإن الرقاة الجدد يستهويهم عادة حب الإطلاع على دقائق الأمور والتعارف على ما هو خفي وحب مخاطبة الجني وقد يكون الراقي السرعه في التوصل للنتيجه والشهره وهذه الأمور وغيرها عادة ما توقع الرقاة في الأخطاء الجسيمه وتوقع الناس بالحرج الشديد وهذا ما أدركه الرقاة القدامى وتراجعوا عنه على العكس مما يفعله البعض هذه الأيام فترى بعضهم يرفض التراجع عن أخطاءه خوفا وحرصا على مؤلفاته وكتاباته التي كتبها وكير منها ما يوقع الناس بالوهم فنقول لهم هلا تراجعتم والتحقتم بإخوتكم الرقاة القدامى أصحاب الخبرة والتجربه الطويله مع المرضى الذين زكاهم عدد غفير من أهل العلم.
كتبه : عمرأبوجربوع
الثلاثاء الموافق 1 / 1 / 2013
الثلاثاء الموافق 1 / 1 / 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق