أعراض الأمراض الروحية اجتهادية وظنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رب أشرح لي صدري و يسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
لقد انتشر عند كثير من الأخوة الرقاة في مؤلفاتهم وكتاباتهم أنهم يذكرون أعراضا محدده للإصابات الروحية فيذكرون أن أعراض الحسد كذا وكذا وأعراض العين كذا وكذا وأعراض السحر كذا وكذا وأعراض المس الشيطاني كذا وكذا لا بل قد يصل الأمر ببعضهم أنه يقسم ويشقشق الأمور فيجعل أعراضا معينة ومحددة للسحر المشروب وآخرى للسحرالمأكول وآخرى للسحر المشموم وكذلك السحر الأسود والأحمر والمس السفلي والمس العلوي إلى غير ذلك من هذه الشقشقات والتقسيمات التي لا نراها في نصوص الشريعة ولا في كتب سلفنا الصالح رضوان الله عليهم إنما هو أمر مستحدث وإنه ليدهش الواقف عليه لذا فإنه كان لزاما علي كراقي شرعي أن أبين وجهة نظري التي أدين الله بها يوم القيامه وهي :
إن هذه الأعراض التي ذكرها الرقاة في كتبهم ومؤلفاتهم لا تعدوا أن تكون أعراضا اجتهادية هذا منا حية ومن ناحية أخرى هي ظنية لا قطعية فهذا تقديم الحديث وإليكم البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رب أشرح لي صدري و يسر لي أمري و أحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
أما بعد :
لقد انتشر عند كثير من الأخوة الرقاة في مؤلفاتهم وكتاباتهم أنهم يذكرون أعراضا محدده للإصابات الروحية فيذكرون أن أعراض الحسد كذا وكذا وأعراض العين كذا وكذا وأعراض السحر كذا وكذا وأعراض المس الشيطاني كذا وكذا لا بل قد يصل الأمر ببعضهم أنه يقسم ويشقشق الأمور فيجعل أعراضا معينة ومحددة للسحر المشروب وآخرى للسحرالمأكول وآخرى للسحر المشموم وكذلك السحر الأسود والأحمر والمس السفلي والمس العلوي إلى غير ذلك من هذه الشقشقات والتقسيمات التي لا نراها في نصوص الشريعة ولا في كتب سلفنا الصالح رضوان الله عليهم إنما هو أمر مستحدث وإنه ليدهش الواقف عليه لذا فإنه كان لزاما علي كراقي شرعي أن أبين وجهة نظري التي أدين الله بها يوم القيامه وهي :
إن هذه الأعراض التي ذكرها الرقاة في كتبهم ومؤلفاتهم لا تعدوا أن تكون أعراضا اجتهادية هذا منا حية ومن ناحية أخرى هي ظنية لا قطعية فهذا تقديم الحديث وإليكم البيان :
أولا : إن الناظر في نصوص الشريعة من الكتاب والسنة لا يجد مثل هذه الأعراض التي ذكرها الرقاة مما يدل دلالة واضحة أن هذه الأعراض خاضعة للإجتهاد وخاضعة للقبول والرفض ولا يحل لأحد أن يذكرها للعامه على سبيل الجزم .
ثانيا : لا نجد مثل هذه التفصيلات في كتب سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ولا في آثار علماؤنا الأوائل بل إن ما أثر عنهم ذكر لبعض الأعراض فلا يعني ذكرهم لها أنها قطعية في ثبوت الإصابه الروحيه.
ثالثا : إن أعراض الأمراض الروحية والعضوية والنفسية متشابهة لحد كبير وقد عرف ذلك من خلال التطور العلمي الذي وصلنا إليه .
رابعا : لا نستطيع أن نثبت ونتأكد من هذه الأعراض المذكوره ودلالتها على الإصابة الروحية نظرا لكثرتها من ناحية ومن ناحية اخرى أننا لو سألنا كثير من الناس لوجدنا أن أكثرهم مصابين بهذه الأعراض الأمر الذي يدعوا مدعين هذه الأراض يتريثوا فإن لازم قولهم أن الناس جميعا مصابون بالأمراض الروحية.
وعليه فإنني أرجوا من الأخوة والأحبة الرقاة الذين يكتبون في كتبهم ومنتدياتهم أن يحدو من ذكر هذه الأعراض ولا يذكروها على سبيل الجزم وأن يتريثوا وأن يتقوا الله في الناس فلا يوهمونهم بمثل هذه الادعاءات فيزيدون الطين بله.
هذا والله تعالى أعلم وأحكمثانيا : لا نجد مثل هذه التفصيلات في كتب سلفنا الصالح رضوان الله عليهم ولا في آثار علماؤنا الأوائل بل إن ما أثر عنهم ذكر لبعض الأعراض فلا يعني ذكرهم لها أنها قطعية في ثبوت الإصابه الروحيه.
ثالثا : إن أعراض الأمراض الروحية والعضوية والنفسية متشابهة لحد كبير وقد عرف ذلك من خلال التطور العلمي الذي وصلنا إليه .
رابعا : لا نستطيع أن نثبت ونتأكد من هذه الأعراض المذكوره ودلالتها على الإصابة الروحية نظرا لكثرتها من ناحية ومن ناحية اخرى أننا لو سألنا كثير من الناس لوجدنا أن أكثرهم مصابين بهذه الأعراض الأمر الذي يدعوا مدعين هذه الأراض يتريثوا فإن لازم قولهم أن الناس جميعا مصابون بالأمراض الروحية.
وعليه فإنني أرجوا من الأخوة والأحبة الرقاة الذين يكتبون في كتبهم ومنتدياتهم أن يحدو من ذكر هذه الأعراض ولا يذكروها على سبيل الجزم وأن يتريثوا وأن يتقوا الله في الناس فلا يوهمونهم بمثل هذه الادعاءات فيزيدون الطين بله.
كتبه : عمرأبوجربوع
السبت : الموافق 29 / 12 / 2012
السبت : الموافق 29 / 12 / 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق