ا
الرد على ( موضوع علاج المس والسحر بالماء البارد والثلج ).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
انتشر في الآونة الأخيرة مقالا لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني حفظه الله ورعاه عن معالجة المس الشيطاني والسحر بالماء البارد والثلج ونظراً لشهرة الشيخ ومكانته وتخصصه في مجال الإعجاز العلمي كان لكلامه صدى كبيراً عند عامة الناس وبعد الاطلاع على المقال وجدت بعض الأخطاء الاستدلاليه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى المغالاة في مسألة طرد الجن والشياطين بالماء البارد والماء المثلج ومن باب الأمانة العلمية فإني أنقل كلام الشيخ ملخصا مع ذكر أدلته على ذلك ثم أتبع ذلك بالرد الكافي والتوضيح الشافي بإذن الله تعالى.
تلخيص مقال الشيخ الزنداني حفظه الله ورعاه :
أولا : يرى الشيخ أنه وقع على سر خطير وإعجاز علمي مفاده أن الماء البارد والماء المثلج نافع جداً في علاج الأمراض البدنية والنفسية وأنه طارد للجن والشياطين من الجسد ومفكك لمركبات المس والسحر وأنه دعا إلى استعمال الماء البارد والمثلج في أشد حالات البرد والشتاء.
ثانياً : أدلة الشيخ الزنداني حفظه الله :
* استدل الشيخ بالآية الكريمة
" أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْــتسلٌ بــاردٌ وشــراب "
حيث أن الآية التي قبلها تذكر أن الشيطان مس أيوب عليه السلام بنصب وعذاب.
* استدل الشيخ أيضا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج اوالبرد ).
* استدل الشيخ حفظه الله ورعاه بأن الشيطان خلق من نار وأن الماء البارد والثلج نافع في طرد الشيطان والمس.
الرد على الموضوع :
أولاً : لا شك أن الماء البارد والثلج له منافع كثيره للنفس والبدن معلومه لدى الأطباء ولكن دعوة الشيخ إلى استعمال الماء البارد والثلج في جميع الحالات حتى في أوقات الشتاء البارد والتعميم لعلاج جميع الأمراض النفسية والعصوية والروحية لا شك أنها دعوه غير دقيقه فكما أن الماء البارد والثلج له فوائد كثيرة فكذلك له مضار معلومه وكثيره حذر منها الأطباء وقد جعل الله لكل شيئ قدرا.
ثانياً : استدلال الشيخ بالآية الكريمة على طرد الجن والشياطين والسحر من الجسد غير صحيح لما يلي :
* أن أيوب عليه السلام لم يكن ممسوسا بالجن وإنما المقصود هو وسوسة الشيطان وإلقاء الخواطر الفاسده .
* ليس في الآية الكريمة ذكر للماء المثلج والبرد إنما فيها ذكر للماء البارد.
* ذكر الماء البارد في الآية الكريمة لا يعني استعماله في جميع الحالات منها الشتاء البارد بل يفهم استعماله في أوقات لا يقع فيها الضرر.
* الذي ثبت في الآية الكريمة ان استعمال أيوب عليه السلام للماء البارد كان بسبب مرض عضوي ولا علاقة له بالمس الشيطاني.
ثالثاً : استدلال الشيخ حفظه الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج اوالبرد ) غير دقيق لما يلي:
* أن الحديث الشريف واضح في انه دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقيه من الخطايا وقد شبه عليه الصلاة والسلام تنقية النفس من الخطايا بتنقية الثياب بالماء والثلج والبرد
لا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن تغسل الخطايا بالماء والثلج والبرد .
ولو كان أن الذنوب والخطايا تغسل بالناء البارد والثلج لتذهب الخطايا لما كان هناك حاجة للاستغفار والدعاء فعلم من ذلك أن الأمر لا يعدو أن يكون تشبيها لا أكثر ويدل عليه في نفس الحديث طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ربه أن يبعده عن الذنوب والخطايا كما بين المشرق والمغرب فهذا تشبيه وأداة التشبيه الكاف بينه وواضحة.
رابعاً : استدلال الشيخ حفظه الله تعالى بالمنطق في قوله : إن الشياطين خلقت من نار وأن الماء المثلج يطردها كلام غير دقيق ذلك أن الشيطان وإن مخلوقا من نار إلا أن صفته تبدلت ولم تبقى على ما هي عليه كحال الإنسان تماماً ولو بقي الجن على صفته التي خلق عليها لما وجد النبي صلى الله عليه وسلم برد برد لعابه على يده الشريفه .
فلا شك أن ما ذهب إليه شيخنا الفاضل الجليل الدكتور عبدالمجيد الزنداني في قضية طرد الجن والشياطين وابطال مركبات السحر عن طريق الماء البارد والماء المثلج ودعوته الصارخه لاستعمال الماء البارد والمثلج في علاج جميع الأمراض وشتى الحالات والاوقات دعوى غير دقيقه ويعوزها الدقه والاعتدال .
هذا والله اعلم واحكم
وكتبه/ عمرابوجربوع
السبت الموافق / 6/12/2014
الساعة الثالثة والنصف مساءً.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
انتشر في الآونة الأخيرة مقالا لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني حفظه الله ورعاه عن معالجة المس الشيطاني والسحر بالماء البارد والثلج ونظراً لشهرة الشيخ ومكانته وتخصصه في مجال الإعجاز العلمي كان لكلامه صدى كبيراً عند عامة الناس وبعد الاطلاع على المقال وجدت بعض الأخطاء الاستدلاليه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى المغالاة في مسألة طرد الجن والشياطين بالماء البارد والماء المثلج ومن باب الأمانة العلمية فإني أنقل كلام الشيخ ملخصا مع ذكر أدلته على ذلك ثم أتبع ذلك بالرد الكافي والتوضيح الشافي بإذن الله تعالى.
تلخيص مقال الشيخ الزنداني حفظه الله ورعاه :
أولا : يرى الشيخ أنه وقع على سر خطير وإعجاز علمي مفاده أن الماء البارد والماء المثلج نافع جداً في علاج الأمراض البدنية والنفسية وأنه طارد للجن والشياطين من الجسد ومفكك لمركبات المس والسحر وأنه دعا إلى استعمال الماء البارد والمثلج في أشد حالات البرد والشتاء.
ثانياً : أدلة الشيخ الزنداني حفظه الله :
* استدل الشيخ بالآية الكريمة
" أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْــتسلٌ بــاردٌ وشــراب "
حيث أن الآية التي قبلها تذكر أن الشيطان مس أيوب عليه السلام بنصب وعذاب.
* استدل الشيخ أيضا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج اوالبرد ).
* استدل الشيخ حفظه الله ورعاه بأن الشيطان خلق من نار وأن الماء البارد والثلج نافع في طرد الشيطان والمس.
الرد على الموضوع :
أولاً : لا شك أن الماء البارد والثلج له منافع كثيره للنفس والبدن معلومه لدى الأطباء ولكن دعوة الشيخ إلى استعمال الماء البارد والثلج في جميع الحالات حتى في أوقات الشتاء البارد والتعميم لعلاج جميع الأمراض النفسية والعصوية والروحية لا شك أنها دعوه غير دقيقه فكما أن الماء البارد والثلج له فوائد كثيرة فكذلك له مضار معلومه وكثيره حذر منها الأطباء وقد جعل الله لكل شيئ قدرا.
ثانياً : استدلال الشيخ بالآية الكريمة على طرد الجن والشياطين والسحر من الجسد غير صحيح لما يلي :
* أن أيوب عليه السلام لم يكن ممسوسا بالجن وإنما المقصود هو وسوسة الشيطان وإلقاء الخواطر الفاسده .
* ليس في الآية الكريمة ذكر للماء المثلج والبرد إنما فيها ذكر للماء البارد.
* ذكر الماء البارد في الآية الكريمة لا يعني استعماله في جميع الحالات منها الشتاء البارد بل يفهم استعماله في أوقات لا يقع فيها الضرر.
* الذي ثبت في الآية الكريمة ان استعمال أيوب عليه السلام للماء البارد كان بسبب مرض عضوي ولا علاقة له بالمس الشيطاني.
ثالثاً : استدلال الشيخ حفظه الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج اوالبرد ) غير دقيق لما يلي:
* أن الحديث الشريف واضح في انه دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقيه من الخطايا وقد شبه عليه الصلاة والسلام تنقية النفس من الخطايا بتنقية الثياب بالماء والثلج والبرد
لا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن تغسل الخطايا بالماء والثلج والبرد .
ولو كان أن الذنوب والخطايا تغسل بالناء البارد والثلج لتذهب الخطايا لما كان هناك حاجة للاستغفار والدعاء فعلم من ذلك أن الأمر لا يعدو أن يكون تشبيها لا أكثر ويدل عليه في نفس الحديث طلب النبي صلى الله عليه وسلم من ربه أن يبعده عن الذنوب والخطايا كما بين المشرق والمغرب فهذا تشبيه وأداة التشبيه الكاف بينه وواضحة.
رابعاً : استدلال الشيخ حفظه الله تعالى بالمنطق في قوله : إن الشياطين خلقت من نار وأن الماء المثلج يطردها كلام غير دقيق ذلك أن الشيطان وإن مخلوقا من نار إلا أن صفته تبدلت ولم تبقى على ما هي عليه كحال الإنسان تماماً ولو بقي الجن على صفته التي خلق عليها لما وجد النبي صلى الله عليه وسلم برد برد لعابه على يده الشريفه .
فلا شك أن ما ذهب إليه شيخنا الفاضل الجليل الدكتور عبدالمجيد الزنداني في قضية طرد الجن والشياطين وابطال مركبات السحر عن طريق الماء البارد والماء المثلج ودعوته الصارخه لاستعمال الماء البارد والمثلج في علاج جميع الأمراض وشتى الحالات والاوقات دعوى غير دقيقه ويعوزها الدقه والاعتدال .
هذا والله اعلم واحكم
وكتبه/ عمرابوجربوع
السبت الموافق / 6/12/2014
الساعة الثالثة والنصف مساءً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأولا بالنسبة لسيدنا أيوب عليه السلام. ....أو لم يكن هو القائل.ربي إني مسني الشيطان بنصب وعذاب. .ويدل ذلك علي أن كثيرا من الامراض العضوية سببها الشيطان ولو تطرقنا الي هذا الأمر لتأكدنا من أهل الاختصاص سواء من المعالجين الطبيين أو الروحانيين علي صحة كلام الشيخ الفاضل
وبالنسبة لحديث النبي صل الله عليه وسلم
هو تلميح علي إن الخطايا لا تقع إلا بسبب الشيطان و بمعرفته لمداخل النفس والهوي وهو تعبير مجازي معناه كلما وسوس لنا الشيطان نذهب إما للوضوء أو الاغتسال
وسوسة الشيطان كالنار المتوهّج ولايطفاها إلا الماء
ومن يطفئ نار الشيطان بالطهارة والعبادة لن يدخل نار الآخرة بإذن الله
قال الله تعالى الذين إذا مسهم طائف من الشيطان فأذا هم مبصرون
المس هنا المقصود به الوسوسة
وسبحان من أعطاه جوامع الكلم
ولماذا اوصانا نبينا بأن نتوضئ في حالة الغضب
وقال الغضب من الشيطان والشيطان مخلوق من نار ولا يطفئ النار إلا الماء
أو كما قال صل الله عليه وسلم
وليس هناك علاقة بين الاستغفار والاغتسال سواء كان لصرف الوساوس او المس الداخلي
والله أعلي واعلم
ما كان من توفيق فمن الله
وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
بارك الله فيك أخي المبارك ونفع بك الإسلام والمسلمين .
ردحذفأوافقك على هذا الرأي حيث أني معالج بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأرجو من الله أن ينفع بكتابه وبسنة نبيه واحرص كل الحرص على أن ادعو الناس إلى الاستشفاء بالقرآن الكريم . وكذلك احرص على العلاج بالماء البارد وأجد فيه نفعا عظيما للناس بإذن الله وأنصح كل من يعالج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية بأنه إذا صعبت عليه حالة شخص مبتلى بالسحر فعليه بالماء البارد شديد البرودة. ولقرأ عليه قول الله تعالى:
(هذان خصمان اختصموا في ربهم ، فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقاطع من جديد ، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق)
اخي الفاضل انا لم اكن اعلم في حياتي عن طرد الضر والسحر والشياطين عن طريق نقع الجسم بالثلج الى ان اتاني نفر من الجن المسلم من مكة لن اذكر اسمه ولحسن نية في مساعدة انسي مسكين مسحور بسحر مخدوم من سموؤل . فاعطاني طريقة الثلج . اي المعلومة صحيحة ٣ دقائق نقع ٣ مرات مع الفاتحة واية الكرسي تكفي للطرد والنفور والتطهير الكامل وطرد شياطينهم وشررهم
ردحذف