نصيحتي للمرضى :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصح كل من يبتلى بأي مرض روحي أو نفسي أن لا يعتقد بأشخاص المعالجين وإنما يستعين بالله الواحد الأحد ويرقي نفسه وأهل بيته ، فإن قراءة المريض على نفسه لا شك أنها أبلغ وأكمل من قراءة غيره، وقد يظن البعض أن الرقاة أفضل منهم ، وأتقى منهم ، أقول : أن هذا الأمر غير صحيح البتة ، فالتقوى لا يعلمها إلا الله تعالى ، وأذكر مقولة للشيخ الألباني - رحمة الله تعالى – قال : ليس الأمر بكثير علم ولا بكبير عمل إنما الأمر بتقوى الله تعالى.
فينبغي لكل من يشعر بشيء من ذلك أن يرقي نفسه أو أهل بيته ، ولا يسافر ويمتطي المسافات الطويلة ليتكلف مشقة السفر ويدفع المبالغ الباهضة .
وينبغي لكل مسلم أن يحرص على أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وأن يداوم عليها ويصبر، وأن يحرص كل الحرص على الدعاء مع الرقية ، لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما ثبت في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر( . (رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع) .
وليتذكر المسلم أن هذه الأمراض التي نصاب بها هي رحمة من الله لنا وعلينا كيف لا وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ) عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )رواه مسلم (2999(.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ). (خرجه الترمذي وحسنه ). وقال علية الصلاة والسلام : (أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل). (رواة البخاري).
كتبة / عمرأبوجربوع
الثلاثاء / 8/8 /2012
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصح كل من يبتلى بأي مرض روحي أو نفسي أن لا يعتقد بأشخاص المعالجين وإنما يستعين بالله الواحد الأحد ويرقي نفسه وأهل بيته ، فإن قراءة المريض على نفسه لا شك أنها أبلغ وأكمل من قراءة غيره، وقد يظن البعض أن الرقاة أفضل منهم ، وأتقى منهم ، أقول : أن هذا الأمر غير صحيح البتة ، فالتقوى لا يعلمها إلا الله تعالى ، وأذكر مقولة للشيخ الألباني - رحمة الله تعالى – قال : ليس الأمر بكثير علم ولا بكبير عمل إنما الأمر بتقوى الله تعالى.
فينبغي لكل من يشعر بشيء من ذلك أن يرقي نفسه أو أهل بيته ، ولا يسافر ويمتطي المسافات الطويلة ليتكلف مشقة السفر ويدفع المبالغ الباهضة .
وينبغي لكل مسلم أن يحرص على أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وأن يداوم عليها ويصبر، وأن يحرص كل الحرص على الدعاء مع الرقية ، لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما ثبت في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر( . (رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع) .
وليتذكر المسلم أن هذه الأمراض التي نصاب بها هي رحمة من الله لنا وعلينا كيف لا وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ) عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )رواه مسلم (2999(.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ). (خرجه الترمذي وحسنه ). وقال علية الصلاة والسلام : (أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل). (رواة البخاري).
كتبة / عمرأبوجربوع
الثلاثاء / 8/8 /2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق