حكم دمج الرقية مع العلاج بالطاقة

ياشيخ ما حكم دمج الرقية مع العلاج بالطاقة ؟ فبعض الرقاة يأخذ علم الريكي ويدمجه مع الرقية الشرعية ، ويدعي أن الإختراق الروحي يكون عندما تكون هالة المريض ضعيفة ، وأن الجني يكون في الجسد الأثيري للمصاب ، ويقول بأن الراقي عندما يضع يده على بدن المصاب ويبدأ بالرقية فإنه يعطي للمريض طاقة إيجابية ويأخذ من المريض طاقة سلبية ، ويستدل على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده على بدن المصاب .
يا شيخ نحتاج منكم التفصيل في هذه المسألة .

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل : أبو أويس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد :

بالنسبة لوضع يد المعالج على المريض فهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يضع يده على المصاب وهذا لا شك فيه أن وضع اليد على المريض له فوائد وحكم وإن لم نعلمها على سبيل التفصيل فلربما تكون مسائل الطاقه داخله في هذه الفوائد وهذا متوقف على ثبوتها طبيا وعلميا.
وأما عن دمج الرقية في العلاج بالطاقة فكلاهم علاج قائم بذاته فالرقية شيء والعلاج بالطاقه وغيره من أنواع العلاج الأخرى كالعلاج بالريفسولكجي أو العلاج بالإبر الصينيه وغير ذلك فهذه تعد أنواعا من العلاج مستقلة قائمة بذاتها والذي أراه عدم دمج مثل هذه العلاجات مع البرقية الشرعية ولا يمنع ان يعالج المريض بكليهما لطالما ان مثل هذه العلاجات مباحة شرعا خاليه من المحاذير الشرعية .
أمال عن الإختراق الروحي عند ضعف هالة المريض والجسد الأثيري للمصاب فهذه شقشقات وتفصيلات ليس عليها دليل من الشرع وهي من عوالم الغيب الذي أنصح بعدم الخوض فيه.
والله تعالى أعلم وأحكم.