إصابة الإنسان بعين الحيوان
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :
لقد تناقل بين الأوساط العلميه خاصه وعامة الناس مسألة إصابة الإنسان بعين الحيوان ورأيت البعض أن الحيوان له عينا ونفسا تصيب الإنسان وتؤثر فيه مرضاً وموتا مستدلين على ذلك ببعض الأحاديث والآثار وأقوال بعض أهل العلم.
ولما رأيت ما استدلوا به لا يستقيم لهم وأنهم تعلقوا بالظن لا باليقين كان لزاماً علي أن أذكر أدلتهم ومناقشتها.
أدلة المجيزين لإصابة الإنسان بعين الحيوان :
أولا ً: استدلوا بالحديث النبوي الشريف الذي يأمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحيات الأبتر وذو النطفتين ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل ).
ثانيا ً: استدلوا بالأثر المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( الكلاب من الجن، فإذا غشيتكم عند طعامكم، فالقوا لهن فإن لها نفسا )ذكره الإمام عبدالبر في التمهيد (14/229)والقاضي بدر الدين الشبلي في اكام المرجان في أحكام الجان.
ثالثاً : استدلوا أيضاً بما فهم من مقال بعض أهل العلم كقول :
# ابن قتيبة: قال في تفسير أثر ابن عباس في معنى قوله : ( فإن لها نفسا ) قال : ( يريد أن لها عيونا تضر بنظرها إلى من يطعم بحضرتها ).تأويل مختلف الحديث (ص92).
# استدلوا بتعليق ابن عبد البر على أثر ابن عباس (فإن لها أنفسا ) قال : ( يعني أعينا ). التمهيد (14 /229).
# استدلوا بما روي عن الجاحظ في كتاب الحيوان قال : ( علماء الفرس والهند وأطباء اليونان ودهاة العرب وأهل التجربة من نازلة الأمصار يكرهون الأكل بين يدي السباع يخافون أنفسها وأعينها للذي فيها من الشره والحرص والطلب والكلب). كتاب الحيوان (2/131).
# واستدلوا أيضا بما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى
قال :
(... فإنَّ النفس الخبيثة الحاسدة تتكيَّفُ بكيفية خبيثة، وتُقَابِلُ المحسود، فتؤثِّرُ فيه بتلك الخاصِّية، وأشبهُ الأشياء بهذا الأفعى، فإن السُّمَّ كامِنٌ فيها بالقوة، فإذا قابلتْ عدوَّها، انبعثت منها قوة غضبية، وتكيَّفتْ بكيفية خبَيثةٍ مؤذية، فمنها ما تشتدُّ كيفيتُها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين، ومنها ما تؤثر في طمس البصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم *في الأَبْتَر، وذي الطُّفْيَتَيْن مِنَ الحيَّات: "إنَّهمَا يَلتَمِسَان البَصَرَ، ويُسقطان الحَبَلَ". زاد المعاد (149/4).
وعند النظر فيما استدلوا به على إصابته الإنسان بعين الحيوان أنه لا يصلح الاستدلال وبيانه كالآتي :
أولا ً:
# _ استدلالهم بالحديث النبوي لا يصح فهو يتكلم عن نوع خاص من الحيوان هو الحيات وليس عموم الحيوانات.
# _ الحديث ينص على نوع من الحيات ( الأبتر وذو الطفيتين ) وليس عن عموم الحيات.
# _ إن الحديث يفيد بأن هذين النوعين من الأفاعي لهما خاصية إسقاط الحمل وعمي البصر تحديداً وليس عموم الأمراض كما ذكر ذلك بمجرد النظر إليهما.
وقال القاضي عياض أن هذا القول أظهر. "إكمال المعلم " (169،7/168).
وكذا قال القرطبي في "المفهم" (14/230).
والمناوي في "فيض القدير" (2/59).
# _ إن خطر هذين النوعين من الحيات ( الأبتر وذو الطفيتين ) يكمن في سمها أو الخوف منهما.
_ قال الإمام الزهري بعد روايته الحديث عن سالم عن ابن عمر: ( نرى ذلك من سميهما ). انتهى من صحيح مسلم (2233).
_ وقال الإمام الخطابي : معنى قوله ( يلتمسان البصر) فيه وجهان أحدهما : أنهما يخطفان البصر ويطمسانه وذلك لخاصية في طبعهما، إذا وقع بصرهما على بصر الإنسان.
والآخر : أنهما يقصدان البصر باللسع والنهش. انتهى من "معالم السنن " (4/157).
ثم رجح الخطابي القول الأول قال : ( وذلك بالروع منه، أو بخاصته ، وهو أظهر إذ يشركه غيره في الروع .
# _ من المعلوم أن أمر الإصابه بالعين لا يقتصر على إسقاط الحمل وعمي البصر فقط وكذلك لا يكون تأثير العين على المرأه الحامل تحديداً دون باقي النساء .
# _ قال الإمام النووي قال القاضي عياض: إن عجائب الحيوان لا تنكر وقد ذكر في خواص الأفعى أن بعضها يسمى الناظور متى وقع نظرها على الإنسان قتله ونوع آخر إذا سمع الإنسان صوته مات . " شرح النووي".
وحكى ابن الجوزي في كتابه كشف المشكل لما في الصحيحين أن بعراق العجم أنواعا منها ما يهلك بالمرور على طريقها. "حياة الحيوان الكبرى للدميرى" .
فيفهم من هذا أن هناك حيات لها خصائص معينه ومتعددة منها ما يؤذي بالبصر ومنها ما يؤذي بالمرور على أثرها ومنها ما يؤذي بسمها ولا علاقة لهذا كله بالاصابة بالعين.
# _ الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ من عين الجان وعين الإنسان .
وكذلك عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه قال : العين عينان عين إنسية وعين جنية وفي هذا دلالة أن العين تنحصر في عين الجان والإنسان ولا أثر ولا وجود لعين الحيوان ولو كان كذلك لجاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
# _ أثبتت الدراسات والبحوث العلمية التي أجريت على أفعى ذوالطفيتين والأبتر أن سمهما يؤثر كثيراً على سرعة انقباض وانبساط عضلات الرحم بشكل سريع جدا مما يؤدي إلى إسقاط الحمل وأنهما إذا عضتا إنسان يؤدي إلى العمى. د.سعود الفراج.
وبعد ذكر الردود على استدلالهم بهذا الحديث على أن الحيوان يصيب الإنسان بالعين تبين أن أذى أن هذين الحيوانين ( الأبتر وذو الطفيتين) يكون بخاصيه جعلها الله فيهما دون غيرهما من الحيوانات أو بسبب اللسع و النهش الذي يرافقه سم شديد يؤثر في البصر وفي الحمل أو قد يكون بسبب خوف الرائي لهما.
ثانيا ً: استدلالهم بالأثر المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يقال فيه :
# _ ليس في كلام ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على أن الحيوانات تصيب بالعين فإنه ذكر الكلاب من الجن ولم يذكر عموم الحيوانات والمتفق عليه أن الجن لها أعين فالعين إما أن تكون إنسية أو جنية.
ثالثاً : يرد على ما استدلوا به من أقوال أهل العلم بما يلي :
# _ أما قول ابن قتيبة رحمه الله فهو يشرح النفس في أثر ابن عباس وقد تم الرد على كلامه عند الرد على أثر ابن عباس رضي الله عنهما.
# _ أما كلام ابن القيم رحمه الله تعالى فليس في كلامه ما يدل على أن الأفعى تصيب بالعين وإنما غاية ما في كلامه انه شبه النفس الإنسانية الخبيثة الحاسدة وتأثيرها بإصابة العين بخبث الأفعى عند مقابلة عدوها
فتنبعث منها قوة غضبية وتتكيف بكيفية خبيثة مؤذية حتى تؤثر في إسقاط الجنين وطمص البصر.
والمعلوم أن ابن القيم رحمه الله تعالى عندما تكلم عن الإصابة بالعين ذكر أن العين عينان عين إنسية وعين جنية ولم يتطرق أبدا لعين الحيوان.
# _ أما كلام الجاحظ فيقال فيه:
أن الجاحظ عممها على عموم السباع ولم يقصرها على الكلاب وفي هذا اشاره إلى الخطر الكامن من حرمان هذه الحيوانات من الطعام بدلالة السباع وهي الحيوانات المفترسة والخطره ولم يذكر الحيوانات الأليفة.
وبعد هذا التطواف في ذكر أقوال المجيزين لإصابة الإنسان بعين الحيوان وبعد النظر في أدلتهم والرد عليها تبين أن الراجح لدينا أن الحيوانات لا تصيب الإنسان بعينها ولا يوجد دليل نقلي صريح يبين مثل هذا الأمر لا من كتاب الله تعالى ولا من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فالعين من إلانسان والجان فقط.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم.
كتبه عمرأبوجربوع
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :
لقد تناقل بين الأوساط العلميه خاصه وعامة الناس مسألة إصابة الإنسان بعين الحيوان ورأيت البعض أن الحيوان له عينا ونفسا تصيب الإنسان وتؤثر فيه مرضاً وموتا مستدلين على ذلك ببعض الأحاديث والآثار وأقوال بعض أهل العلم.
ولما رأيت ما استدلوا به لا يستقيم لهم وأنهم تعلقوا بالظن لا باليقين كان لزاماً علي أن أذكر أدلتهم ومناقشتها.
أدلة المجيزين لإصابة الإنسان بعين الحيوان :
أولا ً: استدلوا بالحديث النبوي الشريف الذي يأمر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحيات الأبتر وذو النطفتين ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبل ).
ثانيا ً: استدلوا بالأثر المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( الكلاب من الجن، فإذا غشيتكم عند طعامكم، فالقوا لهن فإن لها نفسا )ذكره الإمام عبدالبر في التمهيد (14/229)والقاضي بدر الدين الشبلي في اكام المرجان في أحكام الجان.
ثالثاً : استدلوا أيضاً بما فهم من مقال بعض أهل العلم كقول :
# ابن قتيبة: قال في تفسير أثر ابن عباس في معنى قوله : ( فإن لها نفسا ) قال : ( يريد أن لها عيونا تضر بنظرها إلى من يطعم بحضرتها ).تأويل مختلف الحديث (ص92).
# استدلوا بتعليق ابن عبد البر على أثر ابن عباس (فإن لها أنفسا ) قال : ( يعني أعينا ). التمهيد (14 /229).
# استدلوا بما روي عن الجاحظ في كتاب الحيوان قال : ( علماء الفرس والهند وأطباء اليونان ودهاة العرب وأهل التجربة من نازلة الأمصار يكرهون الأكل بين يدي السباع يخافون أنفسها وأعينها للذي فيها من الشره والحرص والطلب والكلب). كتاب الحيوان (2/131).
# واستدلوا أيضا بما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى
قال :
(... فإنَّ النفس الخبيثة الحاسدة تتكيَّفُ بكيفية خبيثة، وتُقَابِلُ المحسود، فتؤثِّرُ فيه بتلك الخاصِّية، وأشبهُ الأشياء بهذا الأفعى، فإن السُّمَّ كامِنٌ فيها بالقوة، فإذا قابلتْ عدوَّها، انبعثت منها قوة غضبية، وتكيَّفتْ بكيفية خبَيثةٍ مؤذية، فمنها ما تشتدُّ كيفيتُها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين، ومنها ما تؤثر في طمس البصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم *في الأَبْتَر، وذي الطُّفْيَتَيْن مِنَ الحيَّات: "إنَّهمَا يَلتَمِسَان البَصَرَ، ويُسقطان الحَبَلَ". زاد المعاد (149/4).
وعند النظر فيما استدلوا به على إصابته الإنسان بعين الحيوان أنه لا يصلح الاستدلال وبيانه كالآتي :
أولا ً:
# _ استدلالهم بالحديث النبوي لا يصح فهو يتكلم عن نوع خاص من الحيوان هو الحيات وليس عموم الحيوانات.
# _ الحديث ينص على نوع من الحيات ( الأبتر وذو الطفيتين ) وليس عن عموم الحيات.
# _ إن الحديث يفيد بأن هذين النوعين من الأفاعي لهما خاصية إسقاط الحمل وعمي البصر تحديداً وليس عموم الأمراض كما ذكر ذلك بمجرد النظر إليهما.
وقال القاضي عياض أن هذا القول أظهر. "إكمال المعلم " (169،7/168).
وكذا قال القرطبي في "المفهم" (14/230).
والمناوي في "فيض القدير" (2/59).
# _ إن خطر هذين النوعين من الحيات ( الأبتر وذو الطفيتين ) يكمن في سمها أو الخوف منهما.
_ قال الإمام الزهري بعد روايته الحديث عن سالم عن ابن عمر: ( نرى ذلك من سميهما ). انتهى من صحيح مسلم (2233).
_ وقال الإمام الخطابي : معنى قوله ( يلتمسان البصر) فيه وجهان أحدهما : أنهما يخطفان البصر ويطمسانه وذلك لخاصية في طبعهما، إذا وقع بصرهما على بصر الإنسان.
والآخر : أنهما يقصدان البصر باللسع والنهش. انتهى من "معالم السنن " (4/157).
ثم رجح الخطابي القول الأول قال : ( وذلك بالروع منه، أو بخاصته ، وهو أظهر إذ يشركه غيره في الروع .
# _ من المعلوم أن أمر الإصابه بالعين لا يقتصر على إسقاط الحمل وعمي البصر فقط وكذلك لا يكون تأثير العين على المرأه الحامل تحديداً دون باقي النساء .
# _ قال الإمام النووي قال القاضي عياض: إن عجائب الحيوان لا تنكر وقد ذكر في خواص الأفعى أن بعضها يسمى الناظور متى وقع نظرها على الإنسان قتله ونوع آخر إذا سمع الإنسان صوته مات . " شرح النووي".
وحكى ابن الجوزي في كتابه كشف المشكل لما في الصحيحين أن بعراق العجم أنواعا منها ما يهلك بالمرور على طريقها. "حياة الحيوان الكبرى للدميرى" .
فيفهم من هذا أن هناك حيات لها خصائص معينه ومتعددة منها ما يؤذي بالبصر ومنها ما يؤذي بالمرور على أثرها ومنها ما يؤذي بسمها ولا علاقة لهذا كله بالاصابة بالعين.
# _ الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ من عين الجان وعين الإنسان .
وكذلك عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه قال : العين عينان عين إنسية وعين جنية وفي هذا دلالة أن العين تنحصر في عين الجان والإنسان ولا أثر ولا وجود لعين الحيوان ولو كان كذلك لجاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
# _ أثبتت الدراسات والبحوث العلمية التي أجريت على أفعى ذوالطفيتين والأبتر أن سمهما يؤثر كثيراً على سرعة انقباض وانبساط عضلات الرحم بشكل سريع جدا مما يؤدي إلى إسقاط الحمل وأنهما إذا عضتا إنسان يؤدي إلى العمى. د.سعود الفراج.
وبعد ذكر الردود على استدلالهم بهذا الحديث على أن الحيوان يصيب الإنسان بالعين تبين أن أذى أن هذين الحيوانين ( الأبتر وذو الطفيتين) يكون بخاصيه جعلها الله فيهما دون غيرهما من الحيوانات أو بسبب اللسع و النهش الذي يرافقه سم شديد يؤثر في البصر وفي الحمل أو قد يكون بسبب خوف الرائي لهما.
ثانيا ً: استدلالهم بالأثر المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يقال فيه :
# _ ليس في كلام ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على أن الحيوانات تصيب بالعين فإنه ذكر الكلاب من الجن ولم يذكر عموم الحيوانات والمتفق عليه أن الجن لها أعين فالعين إما أن تكون إنسية أو جنية.
ثالثاً : يرد على ما استدلوا به من أقوال أهل العلم بما يلي :
# _ أما قول ابن قتيبة رحمه الله فهو يشرح النفس في أثر ابن عباس وقد تم الرد على كلامه عند الرد على أثر ابن عباس رضي الله عنهما.
# _ أما كلام ابن القيم رحمه الله تعالى فليس في كلامه ما يدل على أن الأفعى تصيب بالعين وإنما غاية ما في كلامه انه شبه النفس الإنسانية الخبيثة الحاسدة وتأثيرها بإصابة العين بخبث الأفعى عند مقابلة عدوها
فتنبعث منها قوة غضبية وتتكيف بكيفية خبيثة مؤذية حتى تؤثر في إسقاط الجنين وطمص البصر.
والمعلوم أن ابن القيم رحمه الله تعالى عندما تكلم عن الإصابة بالعين ذكر أن العين عينان عين إنسية وعين جنية ولم يتطرق أبدا لعين الحيوان.
# _ أما كلام الجاحظ فيقال فيه:
أن الجاحظ عممها على عموم السباع ولم يقصرها على الكلاب وفي هذا اشاره إلى الخطر الكامن من حرمان هذه الحيوانات من الطعام بدلالة السباع وهي الحيوانات المفترسة والخطره ولم يذكر الحيوانات الأليفة.
وبعد هذا التطواف في ذكر أقوال المجيزين لإصابة الإنسان بعين الحيوان وبعد النظر في أدلتهم والرد عليها تبين أن الراجح لدينا أن الحيوانات لا تصيب الإنسان بعينها ولا يوجد دليل نقلي صريح يبين مثل هذا الأمر لا من كتاب الله تعالى ولا من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فالعين من إلانسان والجان فقط.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم.
كتبه عمرأبوجربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق