حول كتاب (( مباحث في الرقية الشرعية والأمراض الروحية والنفسية ))
أولاً : أسباب إعداد الكتاب وأهدافه وعملي فيه :
1. الحد من غلو الرقاة في نسبة أمراض عديدة للمس الشيطاني ، وذلك في ضوء أن كثيراً منها يعود للأمراض النفسية والعضوية ، وقد أكد ذلك كثير من العلماء .
2. التحذير من كثرة أخطاء الرقاة ، فقد استعمل بعضهم أساليب غير شرعية في العلاج ، وكنت حريصاً في هذا الكتاب على التنبيه عليها والتحذير منها .
3. ذكرت طرقاً جديدة وغير مسبوقة في تحديد وتمييز نوع الإصابة عند المرضى ، خاصة أنه قد ثبت تشابه أعراض الأمراض الروحية مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية .
4. بينت معلومات قيمة عن بعض الأمراض العضوية والنفسية التي تتشابه مع الأمراض الروحية ، وهذا الأمر مع كونه لم يسبق إليه فهو مهم أيضاً .
5. ذكرت بعض القصص التي تنبه القارئ على وجود المس الشيطاني والأمراض الروحية عموماً ، وبينت أن القرآن الكريم قد يكون سبباً في شفاء كثير من الأمراض الروحية ، والعضوية والنفسية ، كما أنني ذكرت بعض القصص التي تنبه القارئ على حجم الوهم الذي أصاب كثيراً من الناس ، والمعاناة التي لحقت بعضهم بسبب ذلك .
6. كنت حريصاً على جمع أكبر عدد ممكن من المصطلحات في الرقية الشرعية ، والطب النفسي والعضوي لتكون في متناول الراقي والقارئ على حد سواء ، رغم إهمال بعضهم إدخالها في كتب العلاج بالرقية الشرعية .
ثانياً : تقسيم الكتاب ومنهجه :
أ - تقسيم الكتاب :
الباب الأول : ذكرت فيه مصطلحات وتعريفات متعلقة بالطب الروحي والنفسي ، مرتبة هجائياً ، وذكرت أيضاً الفروق بين بعض المصطلحات الروحية والطبية .
الباب الثاني : ذكرت الأمراض الشائعة بين الناس ، تعريفها وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها . وقسمته إلى ثلاثة مباحث : الأمراض العضوية ، والأمراض النفسية ، والأمراض الروحية .
الباب الثالث : ذكرت فيه الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية ، كما ذكرت شبهات الرقاة في تشخيص المس الشيطاني والرد عليها .
الباب الرابع : ذكرت فيه نصائح وإرشادات في العلاج بالرقية الشرعية ، كما ذكرت المدمرات الثلاثة وحذرت منها .
الباب الخامس : ذكرت فيه قصصاً نابعة من تجربتي الشخصية في العلاج بالرقية الشرعية ، وأثبت فيها مسألة التلبس الشيطاني ، وبينت فيها كثرة حالات الوهم المنتشرة بين المرضى .
الباب السادس : ذكرت فيه فتاوى السادة العلماء الأجلاء فيما يتعلق بالرقية الشرعية .
الباب الثاني : ذكرت الأمراض الشائعة بين الناس ، تعريفها وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها . وقسمته إلى ثلاثة مباحث : الأمراض العضوية ، والأمراض النفسية ، والأمراض الروحية .
الباب الثالث : ذكرت فيه الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية ، كما ذكرت شبهات الرقاة في تشخيص المس الشيطاني والرد عليها .
الباب الرابع : ذكرت فيه نصائح وإرشادات في العلاج بالرقية الشرعية ، كما ذكرت المدمرات الثلاثة وحذرت منها .
الباب الخامس : ذكرت فيه قصصاً نابعة من تجربتي الشخصية في العلاج بالرقية الشرعية ، وأثبت فيها مسألة التلبس الشيطاني ، وبينت فيها كثرة حالات الوهم المنتشرة بين المرضى .
الباب السادس : ذكرت فيه فتاوى السادة العلماء الأجلاء فيما يتعلق بالرقية الشرعية .
ب - الأقوال والنقولات :
- ذكرت أسماء السور ، وأرقام الآيات في الهامش .
- رجعت في تخريج الأحاديث إلى كتب الحديث المشهورة ، وأهل الاختصاص وذكرت كلاً في موضعه .
- اعتمدت في موضوع العلاج على تجربتي الشخصية في مجال العلاج بالرقية الشرعية ، واعتمدت على بعض الكتب ذات الصلة بالموضوع خاصة في باب التعريفات والمصطلحات وفتاوى العلماء .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل- رجعت في تخريج الأحاديث إلى كتب الحديث المشهورة ، وأهل الاختصاص وذكرت كلاً في موضعه .
- اعتمدت في موضوع العلاج على تجربتي الشخصية في مجال العلاج بالرقية الشرعية ، واعتمدت على بعض الكتب ذات الصلة بالموضوع خاصة في باب التعريفات والمصطلحات وفتاوى العلماء .
وكتبه :
عمر خضر أبو جربوع
في الخامس والعشرين من رمضان 1433 هجري
الموافق الثالث عشر من أغسطس 2012 ميلادية
المملكة الأردنية الهاشمية – مدينة إربد
هاتف : 0796480391
عمر خضر أبو جربوع
في الخامس والعشرين من رمضان 1433 هجري
الموافق الثالث عشر من أغسطس 2012 ميلادية
المملكة الأردنية الهاشمية – مدينة إربد
هاتف : 0796480391
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق