الطفل الذي لم يعرف الأطباء سبب مرضه
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة طفل جاءوا به من الضفة الغربية إلى الأردن للعلاج بعد أن تعالج في بلده مدة شهر ، ولكن دون جدوى ، فأحضروه إلى مستشفى الأردن الاختصاصي في مدينة عمان ، وجلس في هذا المستشفى أكثر من شهر ، وكان قد أحضرني أحد أقاربه لأقرأ عليه ، وفعلاً ذهبت للمستشفى ورأيت هذا الطفل ممدوداً على السرير لا يستطيع أن يرفع ظهره ويعتدل ، فقمت بفضل الله تعالى برقيته في المستشفى ، وضغطت على مناطق معينة في جسمه فقام واعتدل ، وظهرت عليه الراحة ، فقلت لوالده وللحضور إن أردتم أن تعالجوه فأخرجوه من المستشفى فوراً ، وأحضروه عندي في البيت ، لأني علمت تلك اللحظة أن مشكلة هذا الطفل ليست في المرض العضوي ولا الروحي وإنما المشكلة سببها خوفه شديدة جداً وما أن أتوا به إليَّ حتى قمت برقيته وبقطع الخوفة عنده ، وذلك على ثلاث أيام . فشفي هذا الطفل تماماً ، وعاد إلى وطنه سالماً غانماً ، والفضل لله تعالى وحده .
وأود أن أذكر أنني جالست هذا الطفل ، وسألته مجموعة من الأسئلة ؛ لأقف على التشخيص السليم لنوع الإصابة ، فأخبرني هذا الطفل أنه تعرض لخوف شديد حينما كان ذاهباً مع زملائه إلى المدرسة إذ فاجأهم العدو الإسرائيلي بإطلاق قنبلة دخانية انفجرت بجانبه ، وارتعب من هذه الحادثة ، وحصل معه ما حصل ، وكانت رحلته مع الأطباء ، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول : (( ما من داء إلا له دواء ، عرفه من عرفه وجهله من جهله إلا السأم )) .
أحبتي في الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة طفل جاءوا به من الضفة الغربية إلى الأردن للعلاج بعد أن تعالج في بلده مدة شهر ، ولكن دون جدوى ، فأحضروه إلى مستشفى الأردن الاختصاصي في مدينة عمان ، وجلس في هذا المستشفى أكثر من شهر ، وكان قد أحضرني أحد أقاربه لأقرأ عليه ، وفعلاً ذهبت للمستشفى ورأيت هذا الطفل ممدوداً على السرير لا يستطيع أن يرفع ظهره ويعتدل ، فقمت بفضل الله تعالى برقيته في المستشفى ، وضغطت على مناطق معينة في جسمه فقام واعتدل ، وظهرت عليه الراحة ، فقلت لوالده وللحضور إن أردتم أن تعالجوه فأخرجوه من المستشفى فوراً ، وأحضروه عندي في البيت ، لأني علمت تلك اللحظة أن مشكلة هذا الطفل ليست في المرض العضوي ولا الروحي وإنما المشكلة سببها خوفه شديدة جداً وما أن أتوا به إليَّ حتى قمت برقيته وبقطع الخوفة عنده ، وذلك على ثلاث أيام . فشفي هذا الطفل تماماً ، وعاد إلى وطنه سالماً غانماً ، والفضل لله تعالى وحده .
وأود أن أذكر أنني جالست هذا الطفل ، وسألته مجموعة من الأسئلة ؛ لأقف على التشخيص السليم لنوع الإصابة ، فأخبرني هذا الطفل أنه تعرض لخوف شديد حينما كان ذاهباً مع زملائه إلى المدرسة إذ فاجأهم العدو الإسرائيلي بإطلاق قنبلة دخانية انفجرت بجانبه ، وارتعب من هذه الحادثة ، وحصل معه ما حصل ، وكانت رحلته مع الأطباء ، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول : (( ما من داء إلا له دواء ، عرفه من عرفه وجهله من جهله إلا السأم )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق