مصطلح العزيمه في العلاج بالرقيه الشرعية
تعريف العزيمه
أولا : العزيمه في اللغه
العزيمة: هي القصد المؤكد، وقوة الإرادة؛
قال في (القاموس): (عزم على الأمر، يعزم عزماً، ويُضم، ومَعْزَماًكمقعد، أراد فعله، وقطع عليه).
والعزيمة : القصد المؤكد.
وتطلق العزيمة على: الحق والفرض.
وتطلق العزيمة على الصبر والاحتمال.
وتطلق على القَسَم، ومنه: عزم على الرجل ليفعلن كذا، إذا أقسم عليه.
وتطلق على الرُقية أيضاً: يُقال: قرأ الراقي العزائم.
إلى غير ذلك من إطلاقاتها في اللغة.
ثانيا : تعريف العزيمه شرعا
عُرّفت العزيمة شرعاً بأنها: حكم ثابت بدليل شرعي خالٍ عن معارض راجح.
وقيل: في تعريفها: إنها الحكم الثابت من غير مخالفة دليل شرعي.
وقيل:ما لزم بإيجاب الله تعالى.
ذكر التعريفين الأخيرين الموفق في (الروضة).
وقيل: إنها اسم لما شرعه الله تعالى لعامة عباده من الأحكام ابتداءً.
فالعزيمة في عرف أهل الشرع: حكم ثابت بدليل شرعي خالٍ عن معارض راجح.
قال الهيثمي
( وإن كانت العزيمة أو الرقية مشتملة على أسماء الله تعالى وآياته والإقسام به
جازت قراءتها على المصروع وغيره وكتابتها كذلك )( الفتاوى الحديثة – ص 120 ).
قال القاضي علي بن أبي العز الدمشقي
( واتفقوا على أن كل رقية وتعزيم أو قسم فيه شرك بالله فإنه لا يجوز التكلم به
وإن أطاعته الجن أو غيرهم ، وكذلك كل كلام فيه كفر لا يجوز التكلم به
وكذلك الكلام الذي لا يُعرف معناه لا يُتكلم به ، لإمكان أن يكون فيه شرك ولايعرف
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا })
( شرح العقيدة الطحاوية – ص 570 ) ...
الخلاصه :
بناء على ما تقدم فإنه يجوز إطلاق كلمة عزائم على بعض الرقى والأدعية فهناك عزائم مباحة شرعا وعزائم منهي عنها والله تعالى أعلم وأحكم.
عمرابوجربوع
الإثنين : 12/3/201
الإثنين : 12/3/201
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق