أسئلة هامه عن العلاج في الرقية
الأخت الفاضلة ومشرفتنا القديرة : نور الأقصى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
قولكم أخيتي :
الجواب :
لا شك أن العلاج بالرقية الشرعيه علاج عام للأمراض النفسية القلبية والأمراض البدنية الحسية كما في قصة اللديغ الذي شفي بقراءة الفاتحة عليه وأقر النبي - صلى الله عليه وسلم - الراقي على ذلك.
وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قد رقاه جبريل - عليه السلام - بقوله : (( بسم الله يبريك ، ومن كل داء يشفيك )). فهذا دليل على شمولية الرقية لجميع الأمراض النفسية ، والعضوية ، وباستقراء السنة نجد الأمراض التي عولجت بالرقية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – كانت من الأمراض العضوية وغير العضوية .
قولكم أخيتي :
الجواب :
علينا أن نعلم أن هناك علاجا بالرقية الشرعية ولكن ليس كل الحالات تعالج بالرقية الشرعية فقد تكون بعض الحالات بحاجة لعمليات جراحية وغير ذلك فلوا كان الأمر يتوقف على الرقية الشرعية وحدها لما أرشدنا الشارع الكريم إلى الحجامه والعسل والحبة السوداء وغير ذلك كثير مما ذكر في الطب النبوي فالأصل الأخذ بالأسباب سواء كانت بالرقية أو بالعلاج الحسي أوبكليهما .
قولكم أخيتي :
الجواب :
قد يكون ذلك ولا نستبعده أن الشياطين تتسلط على الشخص الذي يرتكب المعاصي الواقع في الفتن ولكننا في المقابل نجد أناسا ملتزمي بالصلوات الخمس وبعضهم يحفظ كتاب الله تعالى ولكنهم مصابون بالمس الشيطاني وبعضهم بالسحر وكذلك العين والحسد.
وهذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أصيب بسحر وكذلك أمنا عائشة رضي الله عنها وخديجه وحفص أمهات المؤمني ولا ننسى الصحابي الجليل الذي أصيب بمس شيطاني عثمان بن أبي العاص .
والذي أراه أن معلومة إنتشارالمس الشيطاني بين الناس هي معلومه خاطئه جدا وغير صحيحة البته فالذي نراه ونميل إليه أن نسبة تسعين بالمائة من الذين يذهبون للمعالجين والرقاة ليس بهم جني ولا سحر وإنما أوهام ألصقها المعالجين في عقول الرضى وهذا الكلام الذي أقوله أنا مسؤول عنه أمام الله تعالى ولم يأتي من فراغ وإنما من خبره وتجربة طويلة جدا مع المرضى.
ويؤيد ما أقول جمع كبير من العلماء وطلبة العلم على رأسهم فضيلة الدكتور الشيخ عبدالله المطلق عضوهيئة كبار العلماء بقوله : أعرف أن أكثر من تسعين في المئة من الأمراض التي يقول عنها الرقاة غير صحيحة ، بل هي أمراض نفسية .
* أن أكثر من خمس وتسعون بالمائة من الذين يذهبون للمعالجين ليس بهم جني . ( الشيخ الدكتور / عبدالله بن عبد العزيز الجبرين – حفظه الله - ) .
* آن الأوان لهذه الظاهرة أن تنكمش ، وأن تعود إلى الحجم الذي كانت عليه . ( الشيخ الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله - ) .
* علينا أن نعلم أن هناك مساً جنياً ، لكن ليس كل الحالات تعتبر مساً ، فقد تكون ناتجة عن وهم ، أو حالات هستيريا . ( الشيخ الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله - ) .
وغير ذلك كثير هذا والله تعالى أعلم وأحكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
قولكم أخيتي :
اقتباس : |
أليست الرقية الشرعية تكون أيضا للامراض النفسية والبدنية ...؟؟ |
الجواب :
لا شك أن العلاج بالرقية الشرعيه علاج عام للأمراض النفسية القلبية والأمراض البدنية الحسية كما في قصة اللديغ الذي شفي بقراءة الفاتحة عليه وأقر النبي - صلى الله عليه وسلم - الراقي على ذلك.
وقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قد رقاه جبريل - عليه السلام - بقوله : (( بسم الله يبريك ، ومن كل داء يشفيك )). فهذا دليل على شمولية الرقية لجميع الأمراض النفسية ، والعضوية ، وباستقراء السنة نجد الأمراض التي عولجت بالرقية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – كانت من الأمراض العضوية وغير العضوية .
قولكم أخيتي :
اقتباس : |
وماذا يقال للراقي الذي يؤمن كثيرا بما يسمى امراض نفسية ويقول كل شيء يمكن ان تعالجه بالرقية الا ما يحتاج الى جراحات وما الى ذلك ...!! |
الجواب :
علينا أن نعلم أن هناك علاجا بالرقية الشرعية ولكن ليس كل الحالات تعالج بالرقية الشرعية فقد تكون بعض الحالات بحاجة لعمليات جراحية وغير ذلك فلوا كان الأمر يتوقف على الرقية الشرعية وحدها لما أرشدنا الشارع الكريم إلى الحجامه والعسل والحبة السوداء وغير ذلك كثير مما ذكر في الطب النبوي فالأصل الأخذ بالأسباب سواء كانت بالرقية أو بالعلاج الحسي أوبكليهما .
قولكم أخيتي :
اقتباس : |
أليس قلة المس الشيطاني في زمن الصحابة والقرون الاولي لقوة ايمانهم وتمسكهم بالكتاب والسنة ...في حين نرى في واقعنا الان كثرة الفتن والمعاصي وابتعاد المسلمين عن منهج الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ... الا يكون ذلك سببا في تسلط الشياطين او كثرة المس ...؟؟ |
الجواب :
قد يكون ذلك ولا نستبعده أن الشياطين تتسلط على الشخص الذي يرتكب المعاصي الواقع في الفتن ولكننا في المقابل نجد أناسا ملتزمي بالصلوات الخمس وبعضهم يحفظ كتاب الله تعالى ولكنهم مصابون بالمس الشيطاني وبعضهم بالسحر وكذلك العين والحسد.
وهذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أصيب بسحر وكذلك أمنا عائشة رضي الله عنها وخديجه وحفص أمهات المؤمني ولا ننسى الصحابي الجليل الذي أصيب بمس شيطاني عثمان بن أبي العاص .
والذي أراه أن معلومة إنتشارالمس الشيطاني بين الناس هي معلومه خاطئه جدا وغير صحيحة البته فالذي نراه ونميل إليه أن نسبة تسعين بالمائة من الذين يذهبون للمعالجين والرقاة ليس بهم جني ولا سحر وإنما أوهام ألصقها المعالجين في عقول الرضى وهذا الكلام الذي أقوله أنا مسؤول عنه أمام الله تعالى ولم يأتي من فراغ وإنما من خبره وتجربة طويلة جدا مع المرضى.
ويؤيد ما أقول جمع كبير من العلماء وطلبة العلم على رأسهم فضيلة الدكتور الشيخ عبدالله المطلق عضوهيئة كبار العلماء بقوله : أعرف أن أكثر من تسعين في المئة من الأمراض التي يقول عنها الرقاة غير صحيحة ، بل هي أمراض نفسية .
* أن أكثر من خمس وتسعون بالمائة من الذين يذهبون للمعالجين ليس بهم جني . ( الشيخ الدكتور / عبدالله بن عبد العزيز الجبرين – حفظه الله - ) .
* آن الأوان لهذه الظاهرة أن تنكمش ، وأن تعود إلى الحجم الذي كانت عليه . ( الشيخ الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله - ) .
* علينا أن نعلم أن هناك مساً جنياً ، لكن ليس كل الحالات تعتبر مساً ، فقد تكون ناتجة عن وهم ، أو حالات هستيريا . ( الشيخ الدكتور / محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله - ) .
وغير ذلك كثير هذا والله تعالى أعلم وأحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق