🔴السؤال الخامس عشر : حول الرقيه وتشخيص المرض
كانت الرقية قديما على المريض بدون تشخيص ولاعلم بالأعراض
لكن الآن أصبح هناك علم واسس وقواعد يبنى عليها العلاج وتحديد لنوع الإصابة فكيف ترون هذا التشخيص وتحديد الإصابة من خلاله وماتوجيهكم في هذا المجال ؟
✳الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
◀ أولا :
إن العلاج بالرقية سبب شرعي يقدر الله به الشفاء والنفع بإذنه تعالى من الأمراض النفسية والعضوية والإقرار بذلك يعتمد على الإيمان والتسليم لله تعالى وبما جاء عنه وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كما في قصة اللديغ الذي شفي بقراءة الفاتحة عليه وأقر النبي - صلى الله عليه وسلم - الراقي على ذلك .
فالمسلم طبيباً كان أو غير طبيب يجب عليه أن يسلم بما ثبت شرعا من الشفاء بالرقية لا سيما الرقية بالقرآن الكريم الذي وصفه الله تعالى بقوله : ((هُدًى وَشِفَاء)).
وباستقراء السنة نجد الأمراض التي عولجت بالرقية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت من الأمراض العضوية وغير العضوية .
◀ثانيا :
وبخصوص ما تفضلت به اقول والله الموفق :
يجب علينا أن نفرق بين الراقي والراقي المعالج فالعلاج بالرقيه لا يقتصر على راقي بعينه بل هو حق للجميع وليس حكرا على أحد وينبغي أن يكون بنية الشفاء
وأما الراقي المعالج يجب أن يكون ملما بالطب النفسي والعضوي والروحي ليستطيع أن يميز بين أعراض الأمراض ويقف على التشخيص الدقيق. .
وكنت قد كتبت مقالا كاملا حول هذا الموضوع بعنوان (( الفرق بين الراقي والراقي المعالج ))
لو شئت أرسله لك كاملا للفائدة
والمقال موجود على شبكات التواصل الاجتماعي.
والله تعالى اعلم وأحكم
عمر ابوجربوع/0799520017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق