فتوى من فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد بخصوص الطرق الذهبيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :
لقد تم إتصالا هاتفيا بيني وبين فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ورعاه يوم الأربعاء الموافق 28/03/2012 الساعة 12:50:54 م
وكنت قد طلبت منه أن يزودني بإيميله الشخصي لكي أطرح عليه سؤالا خطيا فما كان منه حفظه الله تعالى إلا أن بعث لي الإيميل برسالة على جوالي الخاص
وبعدها كتبت سؤالي وبعثته له وإليكم أحبتي في الله السؤال والجواب كما وصلني من فضيلة الشيخ حفظه الله ورعاه.
من: عمرأبوجربوع 00962788340015 (jarboo3rogia@hotmail.com)
تاريخ الإرسال: 05/جمادى الأولى/1433 12:50:54 م
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ : محمد صالح المنجد حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تقدمت بسؤالي هذا إلى دائرة الإفتاء في الأردن وبعض المشايخ الأفاضل ولكن نظرا لما لكم من مصداقية في الفُتّْيَا في العالم الإسلامي لِذا فأنني أتوجه بسؤالي هذا إليكم راجيا منكم التكرم بالإجابة عليه وأدامكم الله سندا وعوناً ومرجعاً للعالم الإسلامي أجمع .
مقدمة :
كما تعلم شيخنا الفاضل أن مسألة العلاج بالرقية الشرعية تجرأ عليها من لا يتقي الله تعالى ولا يحسنها فهولوا الأمُور وأوقعوا الناس في الحرج الشديد حيث ظهرت حالات كثيرة جدا أصابها الوهم بسبب جهل بعض المعالجين وأعني بالوهم حالات ليس بها مس شيطاني وقد أوهمهم بعض المعالجين بأنهم مصابون بالمس الشيطاني خصوصا وأنه قد ثبت أن أعراض المس الشيطاني تتشابه تماما مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية .
وقد انتشر هذا الأمر بين الناس واستفحل واستحكم على خلاف ما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم .
وكوني معالجا بالرقية الشرعية منذ سنوات عدة ووقفت عياناً على مثل هذه الحالات وما أكثرها الأمر الذي دعاني أن أستعمل بعض الطرق الفاحصة وأجريها على بعض المرضى بهدف فحص هذه الحالات واختبارها لأميز نوع الإصابة أهي بسبب المس الشيطاني أم بسبب الأوهام التي يزرعها بعض المعالجين في عقول المرضى .
ومن هذه الطرق :
الطريقة الأولى : (قراءة الشعر على المريض)
في هذه الطريقة يقرأ المعالج على المريض مقطوعة من الشعر المباح أو من سائر الكلام المباح الموزون كمتن من متون الفقه والعقيدة وغير ذلك .
والهدف من هذه القراءة إيهام المريض أن المعالج يقرأ عليه القرآن ، فالأصل أن يتأثر المريض بسماع القرآن لا بسماع الشعر لأن القرآن له تأثير على الشياطين وليس الشعر ولا سائر الكلام المباح.
وحتى لا يكذب المعالج على المريض فيستعمل معه أسلوب التورية كأن يقول له سأقرأ عليك فيوهمه أنه أراد القران .
الطريقة الثانية : ( القراءة الصامتة )
وفي هذه الطريقة يوهم المعالج المريض بأنه يقرأ علية القرآن بصمت وفي حقيقة الأمر لا يقرأ عليه شيئا فغالب الموهومين تظهر عليهم الأعراض مع عدم القراءة.
الطريقة الثالثة : ( قراءة الرقية على مرافقي المريض )
وفي هذه الطريقة يسمع المريض الرقية دون أن يستشعر أنه هو المقصود بها كأن نخبر المريض بأنا سنقرأ على والده أو أحد مرافقيه وغالب الموهومين لا يتأثر بهذه القراءة لعدم شعوره أنها موجهه إليه مع أن المريض بالمس الشيطاني الأصل فيه أن يتأثر بسماع الرقية ولو لم يكن المقصود بها .
السؤال :
أرجوا منكم شيخنا الفاضل بيان الحُكم الشرعي لإستعمال هذه الطرق في معرفة نوع الإصابة عند المريض علما بأنني أستخدم هذه الطرق في بعض الحالات التي يغلب على ظني أنها مصابه بالوهم وأما بقية الحالات فإننا نرقيها بما تيسر من كتاب الله تعالى وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية صحيحة .
السائل : عمر خضر أبوجربوع
الأردن / مدينة إربد
جوال / 00962788340015
الجواب :
إلى عمرأبوجربوع 00962788340015
تاريخ الإرسال: 07/جمادى الأولى/1433 01:21:33 م
وعليكم السلام ورحمة الله
استعمال الحِيَل المباحة كالمذكورة في السؤال لكشف الموهومين لا بأس به إن شاء الله
والله الموفق .
من جهاز الـ iPad الخاص بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق